توتر في جنوب لبنان: اليونيفيل تؤكد حقها في التحرك المستقل وفق القرار 1701
حادثة اعتراض دورية اليونيفيل في جنوب لبنان تثير مخاوف حول استقرار المنطقة. القوات الدولية تؤكد حقها في التحرك المستقل وفق القرار 1701، وسط دعوات لاحترام الشرعية الدولية.

دورية تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان
تصعيد جديد يثير مخاوف حول استقرار المنطقة الحدودية
في تطور يعكس حساسية الوضع في جنوب لبنان، كشف الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي عن تفاصيل حادثة اعتراض دورية تابعة للقوات الدولية من قبل مدنيين قرب وادي جيلو.
تفاصيل الحادثة وتداعياتها
وفقاً للتصريحات الرسمية، فإن الدورية كانت منسقة مسبقاً مع الجيش اللبناني في إطار تنفيذ القرار الأممي 1701. وأكد تيننتي أن الوضع تصاعد من حالة هدوء إلى مواجهة عندما بدأ المدنيون برشق جنود حفظ السلام بالحجارة.
"الوضع كان هادئاً في البداية، ولكن سرعان ما بدأ الأفراد برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، مما اضطرهم إلى تفريق الحشد بالدخان لحماية أنفسهم من الأذى"
الإطار القانوني والصلاحيات
من المهم التأكيد على أن قوات اليونيفيل تتمتع بصلاحيات واضحة وفق القرار 1701، حيث يحق لها:
- التحرك بشكل مستقل في جنوب لبنان
- أداء واجباتها دون الحاجة لمرافقة عسكرية لبنانية
- العمل على استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
وقد أكدت كل من الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني على هذه الصلاحيات، مما يجعل أي اعتراض لعمل القوات الدولية انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
Leila Hassan Al-Kuwari
صحفية ومحللة سياسية في الدوحة، تعمل على قضايا العلاقات الدولية والاستثمارات الجيوسياسية لقطر.