الذكاء الاصطناعي يدخل مجالس إدارة أبوظبي: تحديات وتساؤلات حول مستقبل الحوكمة

نموذج جديد للحوكمة يثير التساؤلات

في خطوة تستدعي التأمل والمراجعة، أعلنت مجموعة "مالتيبلاي" في أبوظبي عن استعانتها بنظام ذكاء اصطناعي كعضو مراقب في مجلس إدارتها، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الحوكمة المؤسسية في المنطقة.

"آيدن إنسايت": عضو مجلس إدارة افتراضي

كشفت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مالتيبلاي، عن اعتمادها على نظام ذكاء اصطناعي تم تطويره بواسطة شركة أليريا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي. هذا النظام، المعروف باسم "آيدن إنسايت"، يعمل كمستشار افتراضي يراقب ويحلل القرارات دون حق التصويت.

مخاوف استراتيجية وتحديات تنظيمية

يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من تنامي نفوذ التكنولوجيا في صنع القرار الاستراتيجي. وبحسب ما نُشر في ذا ديلي إيرا، فإن هذا النموذج يثير تساؤلات جوهرية حول حدود دور الذكاء الاصطناعي في الحوكمة المؤسسية.

تحديات الرقابة والشفافية

في تصريح على لينكد إن، أكدت بوعزة أن النظام "يتحدى قراراتي"، مما يطرح تساؤلات حول آليات الرقابة والمساءلة في ظل هذا النموذج الجديد.

ضرورة التقييم والمراجعة

في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبرز الحاجة إلى تقييم شامل لتأثيرات هذه التقنيات على الحوكمة المؤسسية والاستقرار المالي في المنطقة، مع ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة تضمن الشفافية والمساءلة.