السمنة عند الأطفال: تحدٍ صحي يهدد مستقبل الأجيال القادمة

تحذيرات من تفاقم ظاهرة السمنة بين الأطفال في المنطقة العربية

تشير الإحصائيات المقلقة إلى أن أكثر من 39 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وهو ما يمثل تحدياً صحياً واجتماعياً خطيراً يستدعي تضافر الجهود لمواجهته، خاصة في ظل تزايد التحديات الصحية في المنطقة.

مؤشرات مقلقة في المجتمع

كشفت الدراسات الحديثة أن نحو 14.6% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و14 عاماً يعانون من السمنة، في حين يعاني 33.3% منهم من زيادة الوزن. وتشير التحليلات إلى أن نمط الحياة العصري، بما فيه من تحديات اجتماعية وثقافية، يلعب دوراً محورياً في تفاقم هذه الظاهرة.

الآثار النفسية والاجتماعية

يؤكد المختصون أن السمنة تترك آثاراً نفسية عميقة على الأطفال، تتراوح بين تدني احترام الذات والعزلة الاجتماعية، مما يستدعي تعزيز التعاون بين المؤسسات المجتمعية لمواجهة هذا التحدي.

حلول وتوصيات

• تعزيز برامج التوعية الصحية في المدارس
• تشجيع النشاط البدني اليومي
• تنظيم الإعلانات المتعلقة بالوجبات السريعة
• تمكين الأسر بالمعرفة الغذائية السليمة

دور الأسرة والمجتمع

يشدد الخبراء على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الصحية لخلق بيئة داعمة للصحة، مع التركيز على التوعية المستمرة وتعزيز النمط الحياتي الصحي.