مليانة التاريخية تنضم إلى سجل التراث العربي العالمي
مدينة مليانة الجزائرية تنضم إلى سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني، في خطوة تاريخية تعزز مكانة التراث العربي الإسلامي وتفتح آفاقاً جديدة للسياحة الثقافية
في خطوة تاريخية تعزز مكانة التراث العربي الإسلامي، انضمت مدينة مليانة الجزائرية العريقة إلى سجل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" للتراث المعماري والعمراني في يوليو 2025، في إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات العربية في حفظ التراث الثقافي.
إرث تاريخي عريق
تمتد جذور مليانة إلى القرن الثاني الميلادي، حيث كانت منطقة عبور استراتيجية بين الشرق والغرب الجزائريين. وقد شهدت المدينة تعاقب حضارات متنوعة، مما جعلها نموذجاً فريداً للتنوع الثقافي العربي.
معالم تاريخية بارزة
- المركب الديني سيدي أحمد بن يوسف
- منارة مسجد البطحاء (القرن الرابع عشر)
- متحف دار الخلافة الأمير عبد القادر
- متحف مصنع الأسلحة التاريخي
- السور الروماني القديم
جهود الحفاظ والترميم
تشرف مديرية الثقافة لولاية عين الدفلى على مشروع طموح لترميم المعالم التاريخية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحفظ التراث.
مشاريع التطوير الجارية
يجري حالياً تنفيذ مخطط دائم لاستصلاح القطاع المحفوظ بمدينة مليانة القديمة، الذي يمتد على مساحة 17 هكتاراً، ويضم منازل عثمانية وآثاراً رومانية قيّمة.
"تعول الألكسو كثيراً على حضور الجزائر في هذا المجال، نظراً لما تمتلكه من كنوز ثقافية تؤكد عراقة تاريخها" - الأستاذ حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو
Leila Hassan Al-Kuwari
صحفية ومحللة سياسية في الدوحة، تعمل على قضايا العلاقات الدولية والاستثمارات الجيوسياسية لقطر.