Politics

أردوغان يتعهد بحماية سوريا من عودة عدم الاستقرار بعد هجوم داعش على كنيسة دمشق

في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق، يتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحماية استقرار سوريا. ويؤكد على أهمية الحفاظ على ثقافة التعايش في المنطقة ومواجهة التحديات الإرهابية بحزم.

ParLeila Hassan Al-Kuwari
Publié le
#سوريا#أردوغان#داعش#الإرهاب#دمشق#تركيا#الاستقرار الإقليمي
آثار الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق

موقع الهجوم الإرهابي في الحي المسيحي بدمشق

هز هجوم انتحاري كنيسة في الحي المسيحي بدمشق يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل. وقد نسبت السلطات السورية الهجوم إلى عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، مما أثار مخاوف من موجة جديدة من الإرهاب في المنطقة.

تركيا تؤكد دورها في حماية الاستقرار الإقليمي

وفي رد حازم يوم الاثنين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لن نسمح أبداً لسوريا، البلد الجار والشقيق، بأن تُجر مرة أخرى إلى عدم الاستقرار من قبل الجماعات الإرهابية." وعبر منصة X، أعرب أردوغان عن دعمه للسلطات في دمشق ودافع عن الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

دعوة إسلامية للحفاظ على التعايش السلمي

وأكد الرئيس التركي أن "هذا العمل الإرهابي الدنيء" يهدف إلى تدمير "ثقافة التعايش واستقرار منطقتنا". وشدد على أن سوريا، بعد سنوات من الحرب والمعاناة، بدأت ترى بصيص أمل في المستقبل، مؤكداً التزام تركيا بحماية هذا المسار. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة.

تحديات مواجهة خلايا داعش النائمة

ورغم الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في عام 2019 على يد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نشطة في المناطق الصحراوية من البلاد. ويمثل الهجوم في دمشق إشارة واضحة إلى أن التهديد لا يزال قائماً.

ومن خلال تصريحاته، يؤكد أردوغان على دور تركيا كفاعل رئيسي في الدفاع عن التوازن الإقليمي، في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار.

Leila Hassan Al-Kuwari

صحفية ومحللة سياسية في الدوحة، تعمل على قضايا العلاقات الدولية والاستثمارات الجيوسياسية لقطر.